القائمة الرئيسية

الصفحات

 


 أي عيون النساء أجمل؟

-واسعة العينان ، أم صغيرة العينان ؟

جواب رباني

الله لم يطل كثيرا وهو يصف نساء الجنه ، ولم يشرح لنا شيئا عن مفاتنهن أبدا ، دائما ما نجد القران يصفهن وصفا مبهما مقتضبا بكلمتان أو ثلاث فقط ..
"إنا جعلناهن أبكارا عربا أترابا " " قاصرات الطرف " "كأنهن اللؤلؤ والمرجان " ..إلا في وصف عيونهن فقد قال جل شأنه بكل وضوح "حور عين " أي بمعنى ذوات عيونا واسعه !.


السؤال هنا

هل كل من سيدخل الجنة يحبون ذوات العيون الواسعة ؟
شخصيا أنا لا أميل لهن بقدر ما أميل نحو صاحبات العيون الصغيرة .
لماذا ؟
لأن الأنوثة تعني الرقة واللين والضعف وهذا يتناقض تماما مع الفتيات ذوات العيون الكبيرة الجاحظة التي تكسبهن نوعا من الخشونة والغلظة .

تبدو الفتاه بعيونها الصغيرتان أكثر جاذبية وإثارة .

فالعيون الصغيرة خفيفة الحركة وسريعة التأثر بمشاعر الفتاه ، تذلف أجفانها وتظهر النعاس في وجه الفتاه التي أحست بالملل فتبدو عينها كشمس أصيل تودع الشاطئ وينطفئ وهجها شيئا فشيئا حتى تسقط وسط الأمواج المتلاطمة في منتصف البحر !
بينما تتحرك بسرعة فائقة يمينا وشمالا وتتخبط للأعلى حتى يضيع سوادها تحت الجفن ثم تهبط وكأنها تود الخروج كلما دق قلب الفتاه اكثر وفاضت مشاعر حبها لمن تنظر إليه اكثر ،،
الأمر الذي يسهل عليك قراءة حالة الفتاه من عيونها الصغيرة وتفضح مشاعرها بكل يسر .
أما العيون الواسعه فتبدو أكثر خمولا ، تجدها وكأنها لاتتحرك من مكانها لثقلها ، مبهمة لاتحمل للفتاة اي تفسير ، كشفرة فيروس لاتدلك على أية وجهة .

عموما ،، سواء أكانت عيونهن واسعة أم ضيقه ، يضللن النساء الهدف الأسمى الذي يعمل الرجال لأجله ليل نهار دون كلل أو ملل .
يضل الفرد يعمل طوال نهاره حتى يتصبب العرق من شحمة أذنيه ليجمع مهرا لعروسته المقبلة ،
وفي المقابل تجده يتهجد طول ليله بكل خشوع ، يرفع يديه يدعو ويلح على الله حتى يبح صوته ويجف ريقه ليجمع أجرا يكفيه لنيل حوريات الجنه !

تصفعك الدنيا يوما وتدوس على روحك حتى تبلغ ألتراق أياما ،، حتى تكره كل شي يدب على الأرض .. ثم ماذا ؟
ثم إذا ما فكرت أن لديك حبيبة تنتظرك هناك لتمسح عن خدك أثر الصفعات المتتالية بقبله ، وتشد جسمك المتهالك بعد كل تلك الصدمات بعناق حار يأخذ بتلابيب روحك لتتدارك الأنفاس وتعود للحياه ، زال عنك البأس واخضرت روحك وتقت للحياة من جديد !.
وما أجمل أن تكون كاهنتك تلك ذات عيونا صغيره !

أخيرا .. وبعيدا عن كل هذه الضوضاء التي أحدثتها ، ها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكلم وله الفصل في القول واصفا نفسه بأنه يحب من الدنيا ثلاث وذكر على رأسهن "النساء" .
ولولا رحمته وخوفه على ذوات العيون الجاحظة من أن يعرض عنهن الرجال لخصص قائلا "النساء ذوات العيون الصغيرة " .

صخر عبدالعزيز

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق