القائمة الرئيسية

الصفحات

لا تطرق قلب إمرأة لا تقرأ

صخر عبدالعزيز 
 

لا تطرق قلب إمرأة لا تقرأ

تعد كل أنثى لا تقرأ كومة لحم غير صالحة للتزاوج وغير مؤهلة للإنجاب أبدا.

القراءة 

ملح الفتاه، تعزز فيها الأنوثة، تزيد من لذة العاطفة فيها وترفع مستوى الشهوة لديها حتى تصبح أنثى بما تحمله الكلمة من معنى.
معياران فقط يجب أن يتحراها كل شاب مقبل على الزواج في زوجته القادمة " الثقافة، والجمال ".

المرأة المثقفة 

ذو أحاسيس مرهفه وخيالات واسعة، مغمورة بالعاطفة ممتلئة بالحنان، يكاد الحب يقطر من ثناياها، تراقبك من بعيد وكأنها غيمة تنتظر فرصة تغير ملامحك لتهطل عليك قطرات قطرات حتى تبعث في روحك الحياة من جديد.
المرأة المثقفة أكثر ذكاءا وفطنة، تقرأك من ملامحك وتترجم شعورك دون أن تتفوه بكلمة. طبيبا نفسيا بإمتياز تطبطب على كتفيك كلما ضاقت عليك قائلة لك هون عليك يا رفيق أنا هنا إلى جوارك أشاركك الحزن.
_المرأة المثقفة تنجب أطفالا يبحثون عن قصائد نزار قباني في الشهر الأول من العمر، يغازلون الشمس ويعانقون السنابل ويرفضون النوم في الليالي التي يغيب فيها ضوء القمر.
_والجمال أيضا.
لا تصبح المرأة مثقفة ما لم تكن جميلة.
الجمال شرط أساسي، فلا تعطى الفتاه وسام الثقافة ما لم يكن ريقها عسلا وعناقها دافئا وجمالها أخاذا،
وإن أتعبت نفسها في قراءة الروايات وكتابة القصص القصيرة.
فالقاعدة تقول *كل جميلة تقرأ، وليس كل فتاة تقرأ جميلة *
وعلى هذه القاعدة تقاس بقية عناصر الأنوثة.

تعليقات