القائمة الرئيسية

الصفحات


نقطة ضعف حواء

هل جربت أن تتجاهل أنثى حاولت لفت أنتباهك من قبل ولو لمرة واحده في حياتك؟
تلك هي أعلى مراتب القوة يا رجل!
أن تذبح الأنثى خيرا لها من أن يغض رجلا طرفه عن ضجيجها المفتعل لجذب الانتباه، فالرجال قوامون على النساء في كل شي إلا في قضية العاطفة فالمرأة فيها حاكما لا ينازع في الملك ولا يعصى في الأوامر، من وجهة نظر الأنثى.

قد تبدو الأنثى قوية نوعا ما في أمورا جمة، ربما تتعدى الحواجز السياسية وتصل لكرسي السلطة، وقد تبحر في مجال العلم وتحوز أفخر الأوسمة.

لكنها تبقى في مجال العاطفة معرضة للحظ، إما أن تصادف رجلا ورقيا ذو عاطفة هشه يسقط مغميا عليه لرمشة جفن منها، تنال منه مرادها وتبسط عليه نفوذها وتستكمل به قوتها الناقصة،
وإما أن تصادف رجلا فولاذيا ذو قلبا حجري يتعدى كل كمين تجره الأنثى نحوه، ويقف شامخا كالجبل بعد كل حيلة مغلفة بوردة حمراء وابتسامة باهتة.

لا أنصح بالدخول في حرب عاطفية مع الأنثى أبدا، لكني أشدد على ضرورة أن يظل الرجل قويا دائما.

عادة ما يجد الرجل نفسه كالطفل الوديع في يد المرأة تتصرف به كيفما تشاء.
الأمر الذي يسلب الرجل حريته ويفقده قوته.
ولا يليق بالرجل الانكسار والخضوع، مهما كانت أنثاه جميلة وحورية وفاتنة،
على الأقل ليجرب عصيانها ولو لمرة واحدة كل شهر.


المقال على جريدة العربي اليوم

تعليقات