المطبخ طريق المرأة نحو قلب الرجل
لا يختلف اثنان على أن الفتاة التي لا تطبخ غير مؤهلة لتكوين أسرة في المستقبل، لأنها تفتقد المهنة التي تستميل بها قلب الرجل وتوطد بها الرابطة الأسرية.
نصيحة
إياكم أن تتزوجوهن وهن لا يطبخن وإن كن جميلات، الجمال وحده لا يكفي، ولا يؤهل الفتاة لأن تصبح زوجة مقبولة أبدا.
فالرجل لن يموت إذا لم يجد ما يشبع به عاطفته من جمال الأنثى، ولن تتوقف هرموناته الجنسية إذا لم يضاجع زوجته لشهر أو لسنة حتى.
لكنه سيموت جوع إذا لم يجد الزوجة التي تتفنن في طبخ الأكلات التي يقضم بعدها أصابعه من اللذة!.
ولذلك قد يصبر الرجل أحيانا على جمال متواضع في شريكة حياته، لكنه لا يصبر على رداءة عملها في المطبخ أبدا.
وللسبب نفسه كان من الضروري عليك عزيزي الرجل أن تتوخى الحذر قبل اختيار فتاتك حتى لا تقع في الفخ. دعها أولا تعزم على مائدة عشاء من صنع يدها، قابلها وابدأ بالتهام الطعام المقدم مباشرة دون أن تدقق في ملامحها حتى لا ترتبك لجمالها ولا تتذوق الطعام جيدا، وأعلم أنها ستكون لذيذة بقدر اللذة التي تتذوقها في طعامها المقدم، تناول كل ما قدم لك وأتخذ قرارك مع آخر لقمة تأكلها.
لحسن الحظ أن الجميلات عادة ما يكن ماهرات جدا في مجال الطبخ...
دائما ما تظهر الجميلة ساحرة في في كل شيء. تستخدم جمالها وتسحب الرجل نحوها بالريموت كنترول توقعه برمشه جفن، تكسر صنميته بكلمة عاطفية، وتسحبه نحو_الباد روم_كالشاة بتسريحة شعر وإثارة لبس...
حتى إذا ما أروقته عاطفيا، وشعرت أنه بات في غنى عنها، هبت نحو المطبخ وشرعت تصدح بأغان كلثوية وتعد أطباقا من المأكولات الشهية، والزوج هناك يرهف السمع للصوت الندي ويحدث نفسه عن نوعية الطبق القادم،، سيكون مستورد من أي قارة؟
فقد تعود على أنها تفاجئه في كل مرة بأكلة جديدة وشيء لم يتذوقه من قبل!.
ويظل الرجل هناك مأسورا لحواء الجميلة طوال الوقت، لا يفكر بالابتعاد عنها شبرا ولو لحظة واحده .
ليبقى المطبخ المكان الحصري الذي تصدر فيه الأنثى نجاحاتها المتتالية في فرض هيبتها كفرد مقدس في حياة الرجل وملكة فعليه للأسرة.
ولا عزاء لمن لا يجدن الطبخ.
كلام
ردحذف