القائمة الرئيسية

الصفحات

 

 ليلة خميس

 
الكم الهائل من الجنس الناعم اللاتي نصادفهن في الأسواق والشوارع والمتنزهات والجامعات أضعاف أضعاف الذكور .. أين يذهبن مساء الخميس المبارك ؟.

الفتاة التي صادفتها هذا الصباح في الشارع تلبس قميصا يحمل ألوان الطيف ، والسكرتيرة التي التصق نظري بكفها المخضبة وهي تقيد اسمي في سجل المرتادين على المشفى ، وتلك التي مرت بجانبنا يسمع لخفيها صوتا يجذب الأسماع وكأنها تعزف لحنا موسيقيا ، وغيرهن ... من الفتيات اللاتي تفوح منهن رائحة الشهوة لبعد أمتار ، متوقدات كالجمر ، خفيفات كالفراشات ، ساحرات حتى إنهن ليقلن لك كل شي بلغة العيون!.
كيف تبرد مواقدهن ، وتنكمش حرارتهن فجأة إذا أقبل الليل ؟
ما سر ذاك الاختفاء المريب ؟

لم لا تظهر حواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولو باسم مستعار تقول للمتابعين .. "ليلة خميس مباركة معشر الأنذال ، أنا هنا احتفل بليلة الخميس المباركة حتى مطلع الفجر لمفردي " ؟؟.

لم تكتم حواء الكم الهائل من العاطفة التي تحتويها ليلا، فيما تعرضها في مزاد علني مع سطوع الشمس ؟

تعيش حواء حالة غير طبيعية من التناقض ، ما كان لحواء التي تمثل دور إبليس في الشارع هذا النهار أن تتحول راهبة في الليل ، لولا أنهن يحاولن التصنع بأساليب غدت مهترئة ولم تعد تجدي بشي .

المجد للرجال الذين لا يجيدون التمثيل

يظهر آدم في في عز الظهيرة_ وسط أكواما من الفتيات المعروضات بطريقة تثير العاطفة _ مهذبا بلبسة وتصرفاته وكأن شي لم يكن ،، لكنه إذا جاع عاطفيا مساء الخميس غرد قائلا " من يدلني على أوكارهن ؟"
#خميس_مبارك .

تعليقات