القائمة الرئيسية

الصفحات

 



  ما حال جمالك؟


كنت دافئة أكثر، حتى في الشتاء.
طرية، تقطر ملامحك ندى، والشمس في عز الظهيرة.
جميلة، فاتنة، ساحره، والقرية تمطر قبحا وذمامة مع كل صباح جديد في كل يوم.


ليت شعري.
هل ما زلت دافئة كعادتك، موقدك محافظا على حرارة جسمك متزنا، أم أنك استسلمت لصقيع الشتاء؟
وطراوتك. هل ما زالت هي هي؟ أم أنها أصيبت بالضمور؟
أما تزالين تحاربين القروية؟ أم قد خارت قواك ولم يعد بك سبيلا للمقاومه؟.


لا أظن أن الحياة (رغم غدرها) ستنال منك، وإن حدث أن تجرأت على الاقتراب منك ولو شبرا، فعلى الدنيا السلام، إذا هو السبب الرئيسي الذي خلق الحروب وسبب الدمار والخراب للأمه.

الأمه التي لم تنتبه للمقام الملائكي الذي تحملينه، ولحرمة الأنبياء الذي يحتويك، ولبراء الطفولة التي تكسو ملامحك. فلتفح وجوههم نيران الحروب، وليذهبوا جميعهم للجحيم، طالما انهم لم يعرفوا قدر الفتاه التي كانت تسهر الليالي لتدفع عن الكون شرور الأقدار الظالمة، ، حين تغاضوا عن تمادي الحياة على ذاتك المقدسة، فنالوا جزاء تغاضيهم مصائب لا تملك قصة النهاية لأحداثها.

يا أنت...

أحبك رغم ما كان.

تعليقات