القائمة الرئيسية

الصفحات

تساؤلات

هذا الصباح 
بدت الشمس حال إستيقاظها خاملة كعروس في أول صباح لها بعد ليلة ساخنة تمزقت فيها غشاء بكارتها وزادت أنوثتها أنوثة!.

تأملت مفاتنها بدقه..
ثم إستوقفت عابرا في الطريق وسألته عن صباحات الزمن الجميل، الشوق القديم، والحب القديم. أين حل بهم المقام؟
 
_ سألته أيضا عن الأطلال في الضفة الغربية للقريه.. ما حالها؟
وعن شاة كانت تحمل بتوأمان لأمي في كل بطن، وعن الأرانب، والثعالب؟

وعن راعية أحببتها ولم أتزوجها، هل ما زالت تحمل لي الود؟ وعن شجرة أخبرتني أمي أنها نبتت يوم ولادتي، هل ما زالت محتفظة بطرواة الشباب، أم أنها قد داهمتها الشيخوخة المبكرة مثلي؟

وعن حبيبا أحبه أكثر من نفسي؛ لم يصعب على الاعتذار منه كلما قسوت عليه؟ ما الصعوبة في أن أصارحه باني لا أقوى على العيش بدونه أبدا؟
وعن السنابل، والمقابر، وموعد تزاوج ألصرور؟
وعن هذا الملل المعشعش في أحشائي، والموت الذي يسرقني عن الوجود ببط شديد؟
وعن الفتيات الذميمات في تهامه، هل يفكرن بشي اخر غير الاعتناء بالدواب وترميم منازلهن الطينية؟
وعن الحب. هل يصل الأجر لروحه إذا ما قرأت على روحه الفاتحة؟

وعن الفتيات الممثلات في mbc دراما. ألا تبدو خدودهن مناسبة كثيرا للقضم أكثر من غيرهن؟

وعن الإسلام دين الرحمة. أين الواقع من اسمه وقد بدأ بسفك دماء الكفار، وسبي نساءهم غنيمة للمسلمين؟
وعن العنشط؟ وما علاقتها بأنثى بعوضة الأنوفليس؟
وعن الكرة الأرضية. كيف لا تصبح رؤوسنا متدلية للأسفل وأقدامنا للأعلى عندما تدور بنا نحو الجهة الأخرى؟
وعن علامة الاستفهام هذه (؟). من اخترعها؟ ولم هي بهذه الشكل بالتحديد؟
وعن الأجابات؟ أين حط بها الترحال؟ وهل ستعود يوما ما؟ .

تعليقات